قوله تعالى : { صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً } فيه تأويلان : أحدهما : معناه دين الله ، وهذا قول
قتادة . وسبب ذلك أن النصارى كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم ، ويقولون هذا تطهير لهم كالختان ، فرد الله تعالى ذلك عليهم بأن قال : { صِبْغَةَ اللهِ } أي صبغة الله أحسن صبغة ، وهي الإسلام . والثاني : أن صبغة الله ، هي خلقة الله ، وهذا قول مجاهد . فإن كانت الصبغة هي الدين ، فإنما سُمِّيَ الدين صبغة ، لظهوره على صاحبه ، كظهور الصِّبْغِ عَلَى الثوبِ ، وإن كانت هي الخلقة فلإحداثه كإحداث اللون على الثوب .
لاتنسوا الردود :lol!:
قتادة . وسبب ذلك أن النصارى كانوا يصبغون أولادهم في ماء لهم ، ويقولون هذا تطهير لهم كالختان ، فرد الله تعالى ذلك عليهم بأن قال : { صِبْغَةَ اللهِ } أي صبغة الله أحسن صبغة ، وهي الإسلام . والثاني : أن صبغة الله ، هي خلقة الله ، وهذا قول مجاهد . فإن كانت الصبغة هي الدين ، فإنما سُمِّيَ الدين صبغة ، لظهوره على صاحبه ، كظهور الصِّبْغِ عَلَى الثوبِ ، وإن كانت هي الخلقة فلإحداثه كإحداث اللون على الثوب .
لاتنسوا الردود :lol!: